كبشة بنت رافع

زائر

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمته الله وبركاته

أقد اليوم لكم قصة كبشة بنت رافع

صحابية جليلة وأم سعد بن معاذ الذي اهتز عرش الرحمن لموته، وكان دارها دار بني عبد الأشهل من أوائل دور الأنصار الذين دخلوا في الإسلام.

تزوجت (رضي الله عنها) من معاذ بن النعمان الأشهلي فولدت له سعدأ وعمراً وإياساً وأوساً وعقرب وأم حزام بني معاذ بن النعمان.

كانت (رضي الله عنها) من السابقات في الخير، وأول من بايع النبي الكريم، ولها مواقف تدل على إيمانها وجهادها وصبرها، ففي غزوة أُحد خرجت مع النساء تطمئن على سلامة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فوصلها خبر استشهاد ولدها عمرو بن معاذ، وعندما وصلت أرض المعركة وعلمت بسلامة رسول الله حمدت الله تعالى واعتبرت مصيبتها هينة.

وفي غزوة الخندق أُصيب ولدها سعد إصابة خطيرة، فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم لعيادته، فلقيه في لحظاته الأخيرة، فأخذ رأسه ووضعه في حجره قائلاً: “اللهم إن سعداً قد جاهد في سبيلك، وصدّق رسولك وقضى الذي عليه فتقبل روحه بخير ما تقبلت به روحاً”. وكان مصاب أمه كبشة في ولدها عظيماً ولكن عزاءها أنها سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: “لقد اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ”.

لم تذكر كتب التاريخ يوم وفاة الصحابية الجليلة كبشة بنت رافع، التي أعلت كلمة الحق والدين، وكانت مثالاً يحتذى للرأي والحكمة والعقل والشجاعة والصبر.. رضي الله عنهـا وأرضاهـا.

وشكرا

زائر

شكرا لك

زائر

العفوا اخي

بارك الله فيك

بارك الله فيك أخي على الموضوع المفيد.